Overview

أنثى الوطن ليست مجرد رواية، بل هي سيرة ملحمة تُروى على إيقاع الصمود الفلسطيني الذي لا يلين. تبدأ الحكاية مع شمس بركات، تلك الطفلة التي وُلدت وفي عينيها زرقة البحر، لكنها لم تجد في حقيبتها يومًا دمية زهرية، بل دمية بلون التراب البني الذي يرمز إلى الثبات والأرض المسلوبة. على كتفها، تركت رصاصة والدها قاسم بركات، الشهيد في انتفاضة الأقصى، وسامًا لا يُمحى، لتتحول بندقيته فيما بعد إلى قلمهاهذه الرواية هي رحلة شمس من حضن الأم المقاومة، إلى ذاكرة الجدّ العتيقة التي تروي حكاية ""المرأة ذات الرداء الأسود"" التي سُلبت أرضها وبساتين برتقالها، وهي تذكير مؤلم بيافا الضائعة. تعيش شمس ويلات الحصار، وتشهد هدم منزل عائلتها أمام عينيها. لكنها لا تنكسر، بل تُصر على الانتصار بالقلم والعلم، لتبلغ هدف والدها وتغدو أستاذة جامعية ترسخ في مناهجها رسالته الضمنيةفي خضم المعركة، يغزو الحب حياتها بشخص آدم، المقاوم الذي يشاركها نضالها، لتجد فيه شريكًا روحيًا وقضيةً لا تنفصل عن قضيّتها. إنها حكايةٌ عن المرأة التي تُجبر على أن تُصبح وطناً مصغراً، تتحدى الظلم الذي يحاول أن يسجن حروفها ويكمم صوتها.أنثى الوطن هي دعوة للاستيقاظ من السبات ، وإحياء سِيَر الفاتحين، وتذكير بأن القتال ليس فقط بالرصاص، بل بالتربية والتعليم وبناء جيل يعرف قيمة دينه وتاريخه. إنها قصةُ امرأة لم تكتفِ بالبكاء على الأطلال، بل رفعت راية القلم لتغدو صوتًا لكل من أُسكت قسراً، لتظل شمس التي لم تغرب بعد. هي صرخةٌ بأن الكتابة لفلسطين محاولة للإمساك بالوطن وزرعه في الذاكرة. هل تنجح أنثى الوطن في الحفاظ على جذع الحياة وهي تتمايل مع كل هبّة هواء؟ اقرأ لتعرف كيف تحول التراب إلى مداد، والرصاص إلى حرف

Full Product Details

9789778843415

Table of Contents

Reviews

Author Information

Tab Content 6

Countries Available